الإعتياد علي شئ أشد كثيرا من أن تحبه ,,
فما بالك لو كنت تحبه وتعتاد عليه؟
عندما توفت عمتي لم أقدر منذ وفاتها منذ سنه تقريبا علي دخول البيت ,, لمجرد أنني لا اقوي علي النظر إلي مقعدها وسريرها وطيورها في القفص وهي ليست هناك,,
عندما افترقت عن صديقتي التي توفقت في سن صغيره قال الجميع عني إنني تغيرت
لم أعد اجلس في مكاني , لم اعد أتحدث كعادتي
لم أعد أحب عصير البرتقال لمجرد انني كلما شربته تذكرتها
عندما أعتاد علي رؤيه شخص في مكان أو شئ
وفجأه
لا أجد ما اراه
لا استطيع ان ابحث عنه في مكانه اكثر من يومين وبعدها لا أجرؤ علي النظر حتي لا أجد نفسي مصدومه لغيابه
افقد شعوري بالاتزان
انا اتزن بالبشر الذين أحبهم
أشعر انني فقدت توازني وطبيعه حياتي إذا قرروا البعد فجأه لسبب لا اعلمه
إبتعدوا عني ...
قرأت مره لأنيس منصور أن عالما ما قال له اننا نتزن علي الصوت
وعندما دخل معمل ابحاث لشئ لا اذكره لم يكن في اي صوت ولا اي تردد للمكان ونبه عليه العالم انه ربما يفقد توازنه
وهذا ما حدث بالفعل
إختل
انا لا ابالي بالصوت حتي لو كانت هذه حقيقه علميه
أبالي بمن أحبهم
وحتي إذا قرروا الانسحاب
ليكن الانسحاب برفق
لأنني أصعب من أن أتقبله دفعه واحده
.
ولكنها الانانيه المعروفه
وهذه العبارات التي تدوي دائما بالفضيله والتي لم نعد نسمعها الا في افلام العاشره والنصف علي القناه الاولي
سحقا للأنانيه وتبعاتها
:)