كنت أود اول ما فكرت أن أتحدث عنه أن أكتب شيئا مختلفا
ولكن اسمح لي الا افعل , وأن أسرد القصه سردا مبهما لاواجه نفسي بتلك الدائره التي القيت نفسي اليها
واسمح لي ان اخاطبك هكذا بدون توريه , بدون ان اسمي نفسي الفتاه أو هي
اسمح لي ان اتحدث كما انا
وليس كمهرج أمضي سنوات من عمره يحاول ان يجعلك تبتسم
وليس كفتاه أمضت ليالي كثيره ساهره الي جوارك الي ان تغمض عينيك راضيا عن الدنيا ومتفائلا بها
واسمح لي ان ابكي وانا اتحدث
ولتكن هذه اخر مره اتحدث فيها اليك من خلال الورق ومن خلال الكتابه
ولانني سأنسحب دون أن أقوي علي مواجهتك
لن أستطيع ان اعاتبك كما اريد , او اقول لك لقد بخستني حقي
او اقول لك أين اليمين واين ما عاهدتني ؟!
لن أفعل شيئا اليك
ولا اعلم عن سرعه حدوث هذه التغيير فمنذ شهر مضي لم اكن كذلك وكنت علي اتم الاستعداد ان اصبر معك عمرا كاملا
ولكن شيئا ما حدث لا ادري ماهو
كنا بانتظار شيئا قلت انه سيغير حياتك جذريا , وسيحل لك جزئا كبيرا جدا من مشاكلك
وسوف تصبح احسن كثيرا جدا عندما يحدث
وأمضيت , بل دعني اقول أفنيت ليالي وانا لا افعل شيئا الا الدعاء لك
واحاول ان اخيلك سعيدا بما ننتظره , واتمني من الله الا يكسر بخاطرك مجددا , والا يجعل الدنيا تدير لك ظهرها من جديد
حتي وانا مريضه وحتي وانا افيق من المخدر بعد فتره نوم طويله جدا كان اول ما نطقته دعاء اليك لعل الله يستجيب
واخبرني الطبيب انني دعوت لك وانا ابكي ولا اعي شيئا مما اقول
واخبرتك , وقلت لي سيستجيب الله لك وستكون دعوتك هي من نصفتني اذا نصفني الله
ونصفك الله , بل دعني اقول , نصفني انا
واحببت ان اكون اول من ابشرك بهذا وفعلت
ورأيتك سعيدا تبكي من شده السعاده , وتبالغ في شكري بكلمات ابكتني كذلك
وظللت بنشوه هذه السعاده ليالي طويله
أنظر لنفسي في المرآه واقول لقد حدث , لقد حدث واستجاب الله لي ونصفه , ثم ابكي وأبكي وأبكي
كنت احمل فرحتي بك وهي كبيره الي حد كبير ولا اطيق الاماكن المغلقه وكأنها تحتاج ارضا واسعه لتحتويها
كنت اود ان اشاطرك هذه الفرحه
كنت اود ان اخبرك اشيائا كثيره
كنت اود ان اراك تنظر الي برضا
وافقت من هذا كله لاجدك لست هنا
ولا اعلم اين ذهبت , وطلبت منك ان تشاركني فرحتي ولكنك كنت تذهب وتتأخر وفي النهايه لم تعود
وشعرت باني بالغت بشئ ما وان هناك شئ خاطئ
ورأيتك تتحادث مع الجميع وتوزع عليهم فرحتك الا أنا
وقلت لنفسي انه لم يسعدد هكذا منذ سنين , دعيه يسعد كما يحب ان يكون حتي وان لم يكن معي
وكلما ابتعدت كنت احاول ان اقترب وكنت اشعر ببرود شديد
برود يقتلني
كأني لست موجوده امامك وكأنك تنظر من خلالي ولا تنظر لي
وابتعدت انا ايضا , ووجدتك تبتعد , تتركني انا وتتحدث اليهم
ولا احد منهم يحتاج اليك قدر حاجتي
حتي وان كان وجودك الصامت الذي لا يعني شيئا لاحد الا لي
هل تعلم انه عندما اظهر احدهم قدرا من الاهتمام لا ادري
جعلني أفكر , وماذا فعلت لك لتتركني وماذا فعلت له ليهتم ؟!
وفتحت دفاتري القديمه وشعرت بعظم مصيبتي معك
لقد كنت اتحدث الي شبحا كبيرا لم يخفف عني يوما الما , لم يكن يوما الي جانبي , اقصي ما اخبرني به انني اعز عليه كثيرا
ولكنه لا يستطيع ان يمضي طريقا لا يعرف نهايته
رغم انه لا يعرف نهايه اي طريق يمضي فيه
ورغم ان عينيه تخبر شيئا اخر
ورغم انني امضيت معك شطرا طويلا من هذا الطريق
لم اعد استطيع فجأه ان اخلق لك اعذارا
لم اعد استطيع أن اتذكرك دون ان ابكي وانت سبب سعادتي او هكذا اوهمت نفسي
لقد دعوت مرارا وتكرارا انه عندما اكون هناك انتظر باب الجنه لينفتح ان تكون انت الي جواري
وفعلت من اجل ذلك الكثير , وانت تعلم ما فعلت
انت تعلم من باتت تستغفر لك جيدا
ومن باتت تدعو لك جيدا , ومن ستفاجئك بحسنات لا تدري من اين ستأتيك يوم القيامه
ومن داوت امراض قلبك بالصدقه
لا اعيرك يا سيدي بشئ ولكني اذكرك بمن انا
وماذا فعلت ولم تأبه له
قديما حينما كنا نتشاجر كنت اقول لنفسي سوف يأتي يوم ويندم علي ما يفعل
ولكن اليوم حتي هذا الندم لا آبه له ولا يهمني بشئ
وأظن انك ان اتيت فلن انبهر , لقد انكسر قلبي كسرا كبيرا لن تستطيع انت ان تضمده لي مهما فعلت
لم اكرهك ولكني لم اعد اهتم اليك او بك , اصبح لساني ينسي كيف يدعو اليك
اصبحت لا اغار من الجميلات اللاتي يحيطون بك ليلا ونهارا ولا ابكي كلما تحدثت الي احداهن
اصبحت لا اهتم باهتمامك بي ولا يهزني من داخلي ولا اعطيه اهتماما او حجما
ولا ادري كيف حدث هذا
ولكني اشعر انني خفيفه بدونك لا احمل عبئك وهمك ولا احملك فوق رأسي
وكأني لست انا التي رجوتك يوما ان تظل الي جانبي لاني لا احتمل المزيد من الوحده بدونك
لا انسي لك انك كنت ستتركني لو لم اطلب منك البقاء منذ شهور
اصبحت اود انا ان ابتعد دون ان اعاتبك
واصبحت اتخيل حياتي بدونك وان احيا ولا مشكله لدي
لقد حلمت ان اكون الي جوراك يوم تنتهي الدنيا
وبالغت في احلامي وتخيلتني اموت وانا الي جوارك
ولكنك لم ولن تكون الي جواري
ولا آبه ان كنت تحبني او لا تحبني فأنت لم تفعل شيئا لي , لتجعلني الي جوارك
صدقني لا يد لاحد ولا شئ في ما اشعر به ولكنه حدث وشعرت انني اود ان انصرف عنك وان اعيدك غريبا كما كنت
وان احرق السنوات العجاف واطلق رمادها في البحر
انا لم اعد احبك
لقد كذبت عليك يوما ما وقلت نحن مجرد اصدقاء في وقت تصورت ان الحب سيمثل عليك حملا كبيرا بسبب ما تعانيه
ولكني كنت احبك حقا
واليوم لم اعد احبك , ولم اعد ارغب بصداقتك , لا ارغب بشئ
لا اعلم , اصبحت غريبا مثل الجميع
لست انت من يكره الناس
انا من تكرههم ومن احببت ان اتعامل معهم بسببك واليوم اعود كما كنت
وتعود انت غريبا غير مأسوف عليك
:)
ولكن اسمح لي الا افعل , وأن أسرد القصه سردا مبهما لاواجه نفسي بتلك الدائره التي القيت نفسي اليها
واسمح لي ان اخاطبك هكذا بدون توريه , بدون ان اسمي نفسي الفتاه أو هي
اسمح لي ان اتحدث كما انا
وليس كمهرج أمضي سنوات من عمره يحاول ان يجعلك تبتسم
وليس كفتاه أمضت ليالي كثيره ساهره الي جوارك الي ان تغمض عينيك راضيا عن الدنيا ومتفائلا بها
واسمح لي ان ابكي وانا اتحدث
ولتكن هذه اخر مره اتحدث فيها اليك من خلال الورق ومن خلال الكتابه
ولانني سأنسحب دون أن أقوي علي مواجهتك
لن أستطيع ان اعاتبك كما اريد , او اقول لك لقد بخستني حقي
او اقول لك أين اليمين واين ما عاهدتني ؟!
لن أفعل شيئا اليك
ولا اعلم عن سرعه حدوث هذه التغيير فمنذ شهر مضي لم اكن كذلك وكنت علي اتم الاستعداد ان اصبر معك عمرا كاملا
ولكن شيئا ما حدث لا ادري ماهو
كنا بانتظار شيئا قلت انه سيغير حياتك جذريا , وسيحل لك جزئا كبيرا جدا من مشاكلك
وسوف تصبح احسن كثيرا جدا عندما يحدث
وأمضيت , بل دعني اقول أفنيت ليالي وانا لا افعل شيئا الا الدعاء لك
واحاول ان اخيلك سعيدا بما ننتظره , واتمني من الله الا يكسر بخاطرك مجددا , والا يجعل الدنيا تدير لك ظهرها من جديد
حتي وانا مريضه وحتي وانا افيق من المخدر بعد فتره نوم طويله جدا كان اول ما نطقته دعاء اليك لعل الله يستجيب
واخبرني الطبيب انني دعوت لك وانا ابكي ولا اعي شيئا مما اقول
واخبرتك , وقلت لي سيستجيب الله لك وستكون دعوتك هي من نصفتني اذا نصفني الله
ونصفك الله , بل دعني اقول , نصفني انا
واحببت ان اكون اول من ابشرك بهذا وفعلت
ورأيتك سعيدا تبكي من شده السعاده , وتبالغ في شكري بكلمات ابكتني كذلك
وظللت بنشوه هذه السعاده ليالي طويله
أنظر لنفسي في المرآه واقول لقد حدث , لقد حدث واستجاب الله لي ونصفه , ثم ابكي وأبكي وأبكي
كنت احمل فرحتي بك وهي كبيره الي حد كبير ولا اطيق الاماكن المغلقه وكأنها تحتاج ارضا واسعه لتحتويها
كنت اود ان اشاطرك هذه الفرحه
كنت اود ان اخبرك اشيائا كثيره
كنت اود ان اراك تنظر الي برضا
وافقت من هذا كله لاجدك لست هنا
ولا اعلم اين ذهبت , وطلبت منك ان تشاركني فرحتي ولكنك كنت تذهب وتتأخر وفي النهايه لم تعود
وشعرت باني بالغت بشئ ما وان هناك شئ خاطئ
ورأيتك تتحادث مع الجميع وتوزع عليهم فرحتك الا أنا
وقلت لنفسي انه لم يسعدد هكذا منذ سنين , دعيه يسعد كما يحب ان يكون حتي وان لم يكن معي
وكلما ابتعدت كنت احاول ان اقترب وكنت اشعر ببرود شديد
برود يقتلني
كأني لست موجوده امامك وكأنك تنظر من خلالي ولا تنظر لي
وابتعدت انا ايضا , ووجدتك تبتعد , تتركني انا وتتحدث اليهم
ولا احد منهم يحتاج اليك قدر حاجتي
حتي وان كان وجودك الصامت الذي لا يعني شيئا لاحد الا لي
هل تعلم انه عندما اظهر احدهم قدرا من الاهتمام لا ادري
جعلني أفكر , وماذا فعلت لك لتتركني وماذا فعلت له ليهتم ؟!
وفتحت دفاتري القديمه وشعرت بعظم مصيبتي معك
لقد كنت اتحدث الي شبحا كبيرا لم يخفف عني يوما الما , لم يكن يوما الي جانبي , اقصي ما اخبرني به انني اعز عليه كثيرا
ولكنه لا يستطيع ان يمضي طريقا لا يعرف نهايته
رغم انه لا يعرف نهايه اي طريق يمضي فيه
ورغم ان عينيه تخبر شيئا اخر
ورغم انني امضيت معك شطرا طويلا من هذا الطريق
لم اعد استطيع فجأه ان اخلق لك اعذارا
لم اعد استطيع أن اتذكرك دون ان ابكي وانت سبب سعادتي او هكذا اوهمت نفسي
لقد دعوت مرارا وتكرارا انه عندما اكون هناك انتظر باب الجنه لينفتح ان تكون انت الي جواري
وفعلت من اجل ذلك الكثير , وانت تعلم ما فعلت
انت تعلم من باتت تستغفر لك جيدا
ومن باتت تدعو لك جيدا , ومن ستفاجئك بحسنات لا تدري من اين ستأتيك يوم القيامه
ومن داوت امراض قلبك بالصدقه
لا اعيرك يا سيدي بشئ ولكني اذكرك بمن انا
وماذا فعلت ولم تأبه له
قديما حينما كنا نتشاجر كنت اقول لنفسي سوف يأتي يوم ويندم علي ما يفعل
ولكن اليوم حتي هذا الندم لا آبه له ولا يهمني بشئ
وأظن انك ان اتيت فلن انبهر , لقد انكسر قلبي كسرا كبيرا لن تستطيع انت ان تضمده لي مهما فعلت
لم اكرهك ولكني لم اعد اهتم اليك او بك , اصبح لساني ينسي كيف يدعو اليك
اصبحت لا اغار من الجميلات اللاتي يحيطون بك ليلا ونهارا ولا ابكي كلما تحدثت الي احداهن
اصبحت لا اهتم باهتمامك بي ولا يهزني من داخلي ولا اعطيه اهتماما او حجما
ولا ادري كيف حدث هذا
ولكني اشعر انني خفيفه بدونك لا احمل عبئك وهمك ولا احملك فوق رأسي
وكأني لست انا التي رجوتك يوما ان تظل الي جانبي لاني لا احتمل المزيد من الوحده بدونك
لا انسي لك انك كنت ستتركني لو لم اطلب منك البقاء منذ شهور
اصبحت اود انا ان ابتعد دون ان اعاتبك
واصبحت اتخيل حياتي بدونك وان احيا ولا مشكله لدي
لقد حلمت ان اكون الي جوراك يوم تنتهي الدنيا
وبالغت في احلامي وتخيلتني اموت وانا الي جوارك
ولكنك لم ولن تكون الي جواري
ولا آبه ان كنت تحبني او لا تحبني فأنت لم تفعل شيئا لي , لتجعلني الي جوارك
صدقني لا يد لاحد ولا شئ في ما اشعر به ولكنه حدث وشعرت انني اود ان انصرف عنك وان اعيدك غريبا كما كنت
وان احرق السنوات العجاف واطلق رمادها في البحر
انا لم اعد احبك
لقد كذبت عليك يوما ما وقلت نحن مجرد اصدقاء في وقت تصورت ان الحب سيمثل عليك حملا كبيرا بسبب ما تعانيه
ولكني كنت احبك حقا
واليوم لم اعد احبك , ولم اعد ارغب بصداقتك , لا ارغب بشئ
لا اعلم , اصبحت غريبا مثل الجميع
لست انت من يكره الناس
انا من تكرههم ومن احببت ان اتعامل معهم بسببك واليوم اعود كما كنت
وتعود انت غريبا غير مأسوف عليك
:)
