الثلاثاء، 11 يونيو 2013

صباح الخير أيها الأثير :)

لأسابيع ربما تطول لشهور تجنبت النظر إلي مدونتي 
لا اريد ان أقرأ ما كتبته سابقا 
ولا اريد أن أتذكر
وفي نفس الوقت لا ارد ان اتوقف عن الكتابه
وانا هنا اسرد عن نفسي قبل شئ
فجائني طلب من احدي صديقاتي أن تحدثي عن بهجه إحدي بهجاتك مثلا ,,
وفكرت مرارا وتكرارا اي بهجه أتخير؟
الشوكولاته ؟ القهوه ؟ الورود ؟ المطر ؟ الصباح البارد المفعم بكل ما هو جميل ؟ أم كل هذا معا !
وإخترت أن أتحدث عن كل هذا معا 
وكيف ذلك؟
ستأحدث عن هذا الأثير
لا ,, أنت لا تعرفه :p
وهو بالطبع ليس أنت :p

وقفه ,, دعوني ارتدي نظارتي وأفكر قليلا مع رشفتين من القهوه لأتحدث عن هذا الذي شجعني أن أكتب هنا بدايه 
بعد فتره طويله من الانقطاع حتى ولو تخيرت اشيائا مؤلمه وتحدثت إليها

وكان يقول لي أنه يحب أن يقرأ هذه الاشياء التي لم تزد في نظري علي أنها بعض التفاهات والخرف المشاعري

ولكنني شعرت بصدقه فكتبت

ولا أذكر بالطبع ماذا حدث بعد ذلك

لقد تبادلنا أحاديثا طويله ربما لا أتذكر تفاصيل أولها ولكن أثرها مازال حاضرا

ربما ينسي المريض طبيبه وعلاجه وفتره مرضه ,, ولكنه لا ينسى أبدا ذلك الذي جلس إلي جانيه علي فراش مرضه يتحدث إليه غير خائف ولا مكترث 

لا ينسى ذلك الذي سانده في فتره لم يكن هناك أحد ربما لانه أبعدهم بنفسه 

وربما عندما أبعدهم , كان يود لو ان احدهم استدار ليجلس الي جواره 

ولكن أحدا لم يفعل إلا أنت

أنا دوما أشعر بسخافتي في أوقات حزني وقمه فرحي كذلك

ولا اطلب سوى شخصا يتحملها

وأنت لم تكن تتحملها ,, لقد أخبرتني أنها ليست ثقيله لتتحملها من الأساس 

ومرت فتره العلاج وفتره النقاهه وشفيت من المرض وأنت لازلت إلي جواري

إذن لم يكن هذا إشفاقا وقد كنت أخشى من هذا 

إذن أنت كنت صادقا من البدايه إلي النهايه

أيها الأثير ,, 

لقد تخطيت معك مرحله الشكر ومرحله العرفان بالجميل , ويحزنك أن أظل طوال الوقت ألفظ إليك لفظ الشكر المجرد

ولكني لا أعرف أحيانا ماذا أقول وربما أخجل مما أود أن أقول فأدونه هنا إليك

وأنا بالطبع لا اكتب هذه الحلقه لأشكرك ,, سوف تتيح لي الأيام إذا شاء الله أن أشكرك بطرق عده وعديده تبهجك أكثر من لفظ شكرا 

وسأكون شاكره لو أخبرتني من وقت لأخر عن ما يبهجك لأفعله 

وسأكون سعيده إذا فعلته دون أن تخبرني

أنا أدون للزمن لآتي هنا بعد عده أعوام أتذكر كيف كانت البدايه

أيها الأثير ,,

أنا لست جيده بالحديث وأشعر طوال الوقت بسفهي وأشعر بأنني طفله لم تتعلم الكلام بعد ولكنها جيده بالكتابه وهو ما افعله الآن 

أكرر لك دائما أنني أخشى مضايقتك لأنني أشعر في أعماقي بمدى سخافتي أحيانا كثيره 

وربما ثقلي 

وقد أخبرتني يوما أنك تحب من وقت إلي أخر أن تتأكد من مكانتك عند محبيك وها أنا أخبرك مره أخرى 

وإعلم جيدا

أنني حتى في هذه اللحظه التي قررت فيها أن أكتب عنك أو اليك لم أعلم ماذا أقول

أنت لا تحتاج لتخبرني عن أشياء كثيره لأعلمها عنك , أنا أشعر بها ,  وهذا شئ يدعوني للتأمل كيف حدث في هذا الوقت القصير الذي يحتاج الأخرون أضعافه ليصلون معي الي قليل منه 

وأنا كذلك أخبرك أنك هام في حياتي , أنت فقط من ملأت حياتي وسمحت للأخرين بالسكن إلي جوارك 

لم تفصلني عن العالم كما فعل الأخرون , رغم أنني ربما أتحدث إليك أكثر منهم بمراحل 

ولم أكن أكذب حين أخبرتك أنني أشعر أنني أعرفك من زمان طويل 

لا عجب , إنها منطقه الأرواح 

جند مجنده 

ربما بدى كلامي غير مرتبا وهذا لأنني لم أحضر لهذا الشئ 

وربما لأنني أتعجل لأشرب قهوه الصباح معك 

لا ادري 

صباح سعيد بطريقه جديده :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق