الجمعة، 2 يناير 2015

مضي عام جديد جميلا

اذكر أننى في وقت من الأوقات تعلقت بأحدهم لأملأ فراغ ما تركته جدتى بعد رحيلها 
لم أسأل الله عن الرفيق بل مضيت أبحث عنه 
وكان اختيارى مريضا غير مشمول بالعقل 
لم افكر فقط وضعت في نفسي في موضع المنى اكثر من فراقها 
او ربما جعلنى اتألم علي فراقها اكثر
وذات يوم استيقظت وقد انهيت وكل شئ ولم تكن الامور ببساطه هذه الجمله ، لقد كنت علي شفا حفره من الجنون ليس لانني احببت ولكن لاننى اخطأت واكتشفت بعد ان تألمت اننى حقا لم احب . 
ومضي وقتى وانا ادعو الله الا يقترت احد لانى لا اريد الما جديدا 
وشعرت بداخلي ببرد يطلب الرفيق 
ولم تقوى يداي المرتعشتان علي البحث عن احد من شده خوفي من الناس 
وفي صباح ما لا اعلم كيف ظهرت انت ! 
هكذا 
كاي شخص يمكن ان اقابله في طريقي الي اي شئ دون ان اتوقع ان يكون بيننا حبا 
اغمضت عينى عنك لانى لا اريد ولكنك كنت تسحبنى الي دائرتك وكنت اتبعك بمنتهي الثقه . 
وعلمت انني احبك في اللحظه التى خشيت فيها ان افقدك الي اخرى ونحن مازلنا اصدقاء 
ولكنى لم اعلم كيف لا افقدك الي احداهن ؟! 
واتذكر اني سجدت وطلبت من الله سندا وقتها ولم يكن في ضميرى ان اطلبك انت 
وسألت الله لك حياه سغيده ان لم اكن فيها سببا لسعادتك فليخرجنى منها 
ولم يخرجنى الله بل بقيت 
وذات ليله ما وجدت دعوتى بالسند تجاب ووجدك لي سندا لا اعلم كيف 
ولكن كل ما اعلمه اننى احببتك كما لم احب احدا من قبل 
احببتك كمن تتعلم كيف يكون الحب من جديد 
وكنت اخطو خطواتى الاولى معك بسعاده لا مثيل لها 
انت الرفيق الذي اريد ، انا لم احب غيرك . 
حين تهب علينا رياح الخلاف كاي شريكين في هذه الحياه تعاودنى مخاوفي القديمه من فقدانك 
لا استطيع السيطره علي خوفي ولا افهم كيف اتصرف وانا احاول ان اجعلك ترضي ان كنت انا سبب الخلاف وحدي 
اشعر اننى لا احبنى واشعر اننى لا استحق ان تحبنى 
تقتلنى حيرتى وشعوري بالذنب وباانى اعذب اكثر من تحبه نفسي حتى ولو بشئ اجده عاديا 
تعاودنى حالتى القديمه من الوحده والالم 
وانتظرك الي ان تاتى
ولا استطيع الا ان احبك اكثر وكانك موصوف لي ودوائى من الدنيا وتعوذيه القيت علي اذنى ولا استطيع لها فكا ، وسحرا ملكنى ولا سبيل لابطاله 
وهذا ليس ضعفا مني 
انه نوع من المحبه الذى طالما ادخرته اليك وكانى كنت اعلم انك ستاتى 
كل عام وانت معى
كل عام وقلبي ليس موجوعا علي ابتعادك 
كل عام والله الكريم يجعلك جوارى رفيقا وسندا الي ان اموت . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق